القرآن لغة من المصدرالثلاثي على صيغة
فُعلان بمعنى الاسمية - هذا النظر إذا نوزنه بالنظام الصرفي - من جانب مبانى
التقسيم نرى أن القرآن يملك المبنى وهو صيغة فُعلان والمعنى الاسمية ومن جانب
مبانى التصريف أن المبنى "أل على إطلاقها" والمعنى هو التعريف.
إذا سألك السائل ما نقول حين نبيع كثيرا من القرآن وما جمعه ؟
1- قيل
: إن القرآن علم مرتجل جامد وأنه ممنوع من الجمع وقيل أن لفظ القرآن علم شخصي
2- قيل
: إن القرآن مصدر وأنه لا يجمع إلا إن تعددت أنواعه
3- قيل
: إن القرآن مشتق من قرن وجمعه قرائن (على وزن
فعلان : فعالين)
4- وأحسن
الإجابة : نبيع المصاحف، وهي جمع المصحف، والقرآن لا يجمع؛ لأنه واحد لا تعدد فيه
لا يقال ( نبيع القرآن )، وإنما (نبيع المصحف أو المصاحف) لأن القرآن لا يتصور
بيعه لأنه كلام الله المسموع ولايسمى كلام الله مصحفا حتى يكتب أو يحمل . فرق بينهما
أن القرآن مقروء أو مكتوب، وأن المصحف فيراد به المكتوب في الصحف فقط.