الغني العالم خير من الغنى الجاهل لأن الغني
العالم يساعد الفقير ويعمل بعلمه يرجو بحسن أعماله للناس خيرا وثوابا من الله - والغنى
الجاهل يساعد الفقير مع عدم العلم به وعدم
النية الصحيحة فيه - قال الله تعالى " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو
الالباب ...الآية
والاستفهام "هل"[1] في قوله تعالى مستعمل في الإنكار .
والمقصود : إثبات عدم المساواة بين الفريقين ، وعدم المساواة يكنى به عن التفضيل .
والمراد : تفضيل الذين يعلمون على الذين لا يعلمون ، كقوله تعالى لا يستوي
القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
فضل الله المجاهدين أو بالقرينة كما في قوله هنا هل يستوي الذين يعلمون إلخ ؛
لظهور أن العلم كمال ولتعقيبه بقوله إنما يتذكر أولو الألباب ولهذا كان نفي
الاستواء في هذه الآية أبلغ من نفي المماثلة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar