Coretan Kuliah
Materi Kuliah Bsa Uin Maliki Malang 2012
Study of Modern Linguistics
(Kajian Al-Lisâniyyah
al-Hadîtsah)
Dosen: Dr. H. Torkis Lubis
-
اختلاف
النحاة فى تحديد الإسم وعلاماته
-
اختلاف
النحاة فى تحديد الفعل وعلاماته
-
اختلاف
النحاة فى تحديد الحرف وعلاماته
-
نتائج
التقسيم المستخلصة من اطراب أقوال النحاة
-
عبد
القاهر الجرجانى ومعانى النحو
-
تقيسم
الكلم فى آراء الباحثين العرب المحدثين
-
آراء
الأستاذ ابراهيم أنيس فى تقسيم الكلم
-
نقد تقسيم
الأستاذ ابراهيم أنيس
-
آراء
الأستاذ مهدى المخزومى فى تقسيم الكلم ونقدها
-
آراء
الأستاذ ابراهيم السامرائى فيما له مساس فى تقسيم الكلم
-
آراء
الأستاذ تمام جسان فى تقيسم الكلم ونقدها
تقسيم الكلم عند الأستاذ إبراهيم أنيس
فتح الدكتور إبراهيم أنيس الباب واسعًا أمام الباحثين المعاصرين حين
قرر أن القدماء اتبعوا ما جرى عليه فلاسفة اليونان وأهل المنطق في جعل أجزاء الكلام
ثلاثة وأن تعريفهم لكل من الاسم والفعل ناقص وليس جامعًا ولا مانعًا، وأن فكرة الحرفية
كانت غامضة في أذهانهم وأنهم اعتمدوا على المعنى وحده في تحديد أجزاء الكلام، وفسّر
لجوءهم إلى بيان علامات الأسماء والأفعال بإحساسهم بقصورهم في تحديد هذه الأجزاء
وأعاد تقسيم الكلمة على ثلاثة أسس هي: المعنى، والصيغة، ووظيفة اللفظ
في الكلام، واعتمادًا على هذه الأسس عرض تقسيمًا رباعيًّا على أنه التقسيم الذي اهتدى
إليه الدارسون المحدثون، وهو لديه أدق من تقسيم النحاة الأقدمين، وهذا التقسيم هو:
أولا : الإسم
وقد أدرج تحت هذا العنوان ثلاثة أنواع تشترك إلى حد كبير فى المعنى
والصيغة والوظيفة وهذه الأنواع هي :
أ-
الإسم
العام ويستعير من المناطقة له" الاسم الكلي" وهو الذي يشترك في معناه أفراد
كثيرة لوجود صفة أو مجموعة من الصفات في هذه الأفراد مثل شجرة، كتاب، إنسان، مدينة،
إلخ....
ب- العلم , ذكر أنه إسم جزئى يدل ذات مشخصة لايشترك معها غيرها.
ت- الصفة
الثانى : الضمير :
ويندرج تحت هذا العنوان :
أ-
الضمائر
ب- وألفاظ الإشارة
ت- والموصولات
ث- والعدد
الثالث : الفعل
وقال عنه إنه ركن أساسى فى معظم لغات البشر, أما وظيفته فى الجملة
فقد اعتبرها إفادة الإسناد وقال : إن الصفة تشاركه أحيانا فى هذه الوظيفة فى قوله
تعالى (لاهن حل لهم ولاهم يحلون لهن)
الرابع : الأداة
وهذا هو القسم الأخير لأجزاء الكلام، ويتضمن ما بقي من ألفاظ اللغة
ومنها ما يسمّى عند النحاة بالحروف، ومنها ما يسمّى بالظروف زمانية أو مكانية
وغيرها.
ومع
أن هذا التقسيم يحتاج إلى مناقشة، نجده قد أعطى إشارة البدء لإعادة درس هذا الموضوع،
فتناولـه من بعده عدد من الدارسين(1) بالنقد أو بإعادة التقسيم غير عابئين بما قاله
النحاة القدماء من أن هذا التقسيم الثلاثي يُهتدى إليه ببديهة العقل، واستدلوا على
أن لا رابع لهذا التقسيم بالأثر، والاستقراء التام، والدليل العقلي(2) ، والفضل للدكتور
إبراهيم أنيس في إعادة فتح هذا الباب .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar