من
أين عذري و الذنوب جليلة
كلمات النشيد :
رَبَّاهْ إنَّ الْقَلْبَ أَبْكَى الْأَدُمَعَا ☼ نَدْمًا عَلَى مَا فَاتَ حِيْنَ تَوَرَّعَا
رَبَّاهْ إنَّ الْقَلْبَ أَبْكَى الْأَدُمَعَا ☼ نَدْمًا عَلَى مَا فَاتَ حِيْنَ تَوَرَّعَا
WAHAI TUHAN-QU!
HATI-QU
TELAH MENETESKAN LINANGAN AIR MATA KESEDIHAN
ATAS MASA YANG TELAH BERLALU
PERGI
إِعْرَابُ رَبَّاهُ إنَّ الْقَلْبَ أَبْكَى الْأَدُمَعَا ☼ نَدْمًا عَلَى مَا فَاتَ حِيْنَ تَوَرَّعَا
رباه
- منادى منصوب وعلامة
نصبه الفتحة وهو مضاف, والألف المنقلبة عن ياء المتكلم ضمير متصل
مبني على السكون في محل جر مضاف إليه, والهاء للسكت . إنَّ
– حرف نصب وتوكيد . الْقَلْبَ- اسمها
منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره لأنه اسم المفرد . أَبْكَى – فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر, وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على القلب, والجملة
الفعلية في مل رفع خبر إنَّ . الأدمعا –
مفعول به منصوب بالفتحة لأنه جمع التكثير من جمع القلة موافقا بقول ابن مالك فى
كتابه " الفية" أفعلة أفعُل ثم فعلة ☼
ثمت أفعال جموع قلة . ندما
– مفعول مطلق منصوب بالفتحة لأنه اسم المفرد . على
– حرف جر . ما – اسم موصول مبنى على السكون فى
محل جر اسم مجرور والجار والمجرور متعلق بأبكى . فات
– فعل ماض مبنى على الفتحة الظاهرة, وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود
على ما . والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنه صلة الموصول موافقا
بقول الشيخ يوسف بن عبد القادر البرناوى فى كتابه " قواعد الإعراب" أو
عكسه أو ليمين مكملة ☼ كالعصر
أو أتت لمطلق الصلة . حين -
ظرف زمان منصوب على الظرفية الزمانية . تورع
– فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر, وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على
ما وجملة تورع فى محل جر مضاف إليه .
رَبَّاهُ
إنَّ الْقَلْبَ أَبْكَى الْأَدُمَعَا ☼ نَدْمًا
عَلَى مَا فَاتَ حِيْنَ تَوَرَّعَا
فَخَشَعْتُ خَوْفاً مِنْ رَحِيْمٍ عَادِلٍ ☼ وَ بَكَى الفُؤَادُ الْعِشْقُ حِيْنَ تَضَرَّعَا
فَخَشَعْتُ خَوْفاً مِنْ رَحِيْمٍ عَادِلٍ ☼ وَ بَكَى الفُؤَادُ الْعِشْقُ حِيْنَ تَضَرَّعَا
مِنْ أَيْنَ
عُذْرِيْ وَالذُّنُوْبُ جَلِيْلَةٌ ☼ نَاءَتْ
بِقَلْبٍ خَاشِعٍ فَتَصَدَّعَا
قَدْ كُنْتُ ذَا نَفْــسٍ تَعِيْشُ شَقِيَّةً ☼ تَهْوَى الْهَوَى وَ تَغُوْصُ فِيْهِ تَنَوَّعَا
وَ أَضَاعَتِ التَّقْوَى وَتَاهَتْ بِى الْمُنَى ☼ حِيْنًا فَكُنْتُ بِذِى الْحَيَاةِ مُضَيَّعًا
وَتَرَكْتُ لِلنَّفْسِ الْهَوَى فِى عِشْقِهَا ☼ مِنْ كُلِّ فَاتِنَةٍ تُذِيْبُ الأَضْلُعَا
قَدْ كُنْتُ ذَا نَفْــسٍ تَعِيْشُ شَقِيَّةً ☼ تَهْوَى الْهَوَى وَ تَغُوْصُ فِيْهِ تَنَوَّعَا
وَ أَضَاعَتِ التَّقْوَى وَتَاهَتْ بِى الْمُنَى ☼ حِيْنًا فَكُنْتُ بِذِى الْحَيَاةِ مُضَيَّعًا
وَتَرَكْتُ لِلنَّفْسِ الْهَوَى فِى عِشْقِهَا ☼ مِنْ كُلِّ فَاتِنَةٍ تُذِيْبُ الأَضْلُعَا
وَذَوَاتِ خِـدْرٍ نَافِرَاتٍ كَالظِّبَى ☼ تُغْوِى الْفُؤَادَ وَتَرْتَجِيْهِ تَلَوَّعَا
وَأَرَدْتُ عِزًّا فِى الْحَيَاةِ وَمَنْصِبًا ☼ وَمَكَانَةً تَبْقَى وَجَاهًا أَرْفَعَا
وَ ظَنَنْتُ نَفْسِى بَيْنَ أَسْـتَارِ الدُّجَى ☼ وَنَسِيْتُ أَنَّ الْمَوْتَ يَأْتِىْ مُسْرِعًـا
فَأُفَارِقُ الــدُّنْيَا وَيَفْنَى عِزُّهَا ☼ وَأُذَلُّ فِى يَوْمٍ يُعَزُّ لِمَنْ سَعَـى
كَمْ غَـرَّتِ الدُّنْيَـا سَفِيْهًا تَافِهَا ☼ ظَنَّ الْحَيـَـاةَ دُعـَابَةً وَتَمَتُّــعَا
أَوْ ظَنَّـهَا فِيْـهَا خُلُـوْدٌ دَائِـمٌ ☼ لَيْسَتْ مَمَـرًّا لِلْحَيـَاةِ وَمَصْنَعَـا
رَبَّاهُ هَذِى دَمْعَتِىْ فِى خَشْيَتِـىْ ☼تَمْحُـوْ ذُنُـوْبِىْ بِالتَّضَـرُّعِ وَالدُّعَا
أَقْرَرْتُ بِالذَّنْـبِ الَّذِى ثَقَلَتْ بِهِ☼آلاَمُـ قَلْبٍ لاَ يَنـَامُ وَقَـدْ وَعَـى
وَنَـدِمْتُ أَنِّى قَدْ عَصَيْتُ مُكَابِرًا ☼ فِى زُمْـرَةِ السُّفَهَـاءِ رَبًّـا مُبْـدِعًا
وَعَزَمْتُ أَلاَّ أَشْتَـرِى غَيْرَ التُّقَى ☼ أَنْ لَا أَعُـوْدُ لِكُـلٍّ مَـا لَمْ يَنْفَعَـا
رَبَّاهُ فَارْحَمْ تَـائِبًا مِنْ ذَنْبِهِ ☼ رَبَّـاهُ فَارْحَـمْ نَـادِمًا مُتَضَرِّعًا
رَبَّاهُ إِنِّى قَدْ دَعَـوْتُكَ رَاجِـيًا ☼ أَنْـتَ الْمُجِيْـبُ إِذاَ دُعِيْـتَ لِمَنْ دَعَا
هَذِى ذُنُـوْبِى كَالْجِبـَالِ عَظِيْمَةً ☼ وَجَلاَلُـكَ الْعُلْوِى أَعْظَـمُ مَوْضِـعًا
فَاغْفِرْ وَسَامِحْ يَا كَرِيْمُ وَكُنْ بِنَا ☼ مِنْ فَيْـضِ فَضْلِكَ رَاحِمًـا مُتَشَفِّعًـا
اللهم إنى أسلك رضاك والجنة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar